..... أسرار أنثى .....
أكبر سر قد تخفيه الأنثى هو مشاعرها وأحاسيسها..
فهي لا تستطيع أن تبوح بهذا السر لأحد لأنها تعتقد أن هذا السر ملكا لها
لا لغيرها وتظل حبيسة بين أحزانها أو أفرحها لا يشاركها احد فيه
مع أنها محتاجه لرفيق يخفف عنها لكن كيف تخبر أحدا عن هذه المشاعر
وهي الوتر الحساس فيها , أتعرفون مما تتكون المرآة تتكون من عواطف تسيطر
علي قلبها وهذه الصفحة كفيلة بإخراج ما بها من هموم
وأتمنى لكم ارق وأعذب ألاماني..
قبل اللقاء ..
أسرق لك الزمن .. أخزنه في كل مخابئ بيتي ..
من أجل لحظة وجودي معك ..
أسرق لك السعد .. أسرق لك الراحة ..
أسرق لك لمعة عيني ..
أصون لك بكارة أفكاري ..
كل كلمة حلوة لك .. كل لحظة حلوة معك ..
أحتار .. ماذا لم أدخره من عواطفي لك ..
أحاسب نفسي .. تتعجب مني نفسي ..
كيف توصيني أن أدخر كل ما هو حلو لنفسي !!.
تعالى إلي ..
تعالي لنسرق بريق الدموع .. من ناظري ..
لتمل قلب هذا العنيد ..
عشقاً .. وشوقاً .. وصلحاً جديد ..
وتطلع علية كشمس النهار
تذوب فيه تلال الجليد ...
إن فرشت لك الأرض على بعد المسافة بيننا.. بحبات قلبي ..
إن نثرت على طول الطريق إليك الزهور ..
إن نشرت العطور في الأجواء ..
إن جعلت ليل البعد يتلألأ بالأضواء ..
إن ملأت المكان بنغمات من خفقي ..
إن جعلت وقع خطوك على دقات نبضي ..
إن بددت البرد من طريقك بجمر شوقي ..
فهل .... تأتي ؟؟!.
عندما أكون في مواجهة معك .. أنسى أشياء كثيرة ..
أنسى الكلام .. أنسى حتى نفسي ..
فأرجو أن يكون لمركبي الصغير مكان في بحرك الهادر ..
هل رأيت عشباً على شكل إنسان ؟
مازلت أنمو في وجودك بجانبي
أنت غيثي الذي يروي جذوري
أنت الذي أطاردك .. وأطاردك ..
وأنت الذي تتوسد أعماقي .!
عندما استمعت إلى صوتك عبر أسلاك التلفون ، شعرت بأن الأرض تدور في يدي ..
فلا تحرمني متعة التجول بين القارات على أنغام صوتك !!
أيها البعيد بجسدك
والساكن في أرجاء روحي
يامن امتلك مشاعري..وزين حياتي
فأخلصت له وحافظت على عهدي
ومابين لحظات ألمي.. وفرحي
ومابين يأسي..وأملي
انتظرك ..وأحلم بك
أراك عاليا مهيبا.. كالسحب
ساطع في حياتي.. كشمس النهار
اشعر بك.. اكثر من نبضات قلبي
واعيش معك .. كانك بين روحي وجسدي
أهيم بحبك .. مع كل جريان دم في وريدي
أحس بدفء حبك ..كحضن أم حنون
ولهفتي إلى رؤيتك
تضاهي شوق الأسير للحرية
ومابداية فجر حياتي
الاحينما تكون بقربي
عزيزي
أتحرق شوقا لملاقاتك لكي تحيطني حبا وحنانا.. أتشوق لرؤية عينيك وهما ترقصان طربا لرؤيتي
يا من أنت هناك وراء الغيب..ولا اعلم شيئا عنك..لكن أعرفك يقينا فصفاتك محفورة في مخيلتي
من أيام الطفولة والصبا
أرى وجهك الوسيم .الذي يشع هيبة ووقار... واستمع إلى كلمات الغزل منك.. ومن خلال صوتك أحس بمشاعر ، الشوق والدفء أرى حركات يديك .. وضحكاتك الرنانة تملئ علي عالمي ،فأنا حقا مشتاقة إلى السكون .. مشاقة إلى أبيات الشعر تخرج من بين شفتيك.. إلى نظراتك وهي تأسرني بخجل.. وتصغي إلى حديثي باهتمام..وكأني أراك تتقدم إلى بخطوات ثابتة ..لتأخذني إلى عالم الجمال والزهو .. العالم الذي يجمعني أنا وأنت والحب
انسحبت بهدوء وتسللت إلى العليا
حيث تقطن غرفتي
أغلقت علي الباب.. وتمددت على سريري
وكانت وسادتي
أحلامي القابعة في أعماق نفسي
فهي معي سواء في يقظتي أو غفوتي
وفجأة.. لاح طيفك أمامي
وابتسامتك تعلو وجهك الصبوح
وغازلت مسمعي .. تحيتك الهامسة
ودون شعور تبسمت لك
فأنت لم تكن من أحلامي المهجورة
بل كنت واقعا أعيشه
ولونت حياتي.. بألوان الضحك والمرح
التي كانت تتخللها
بعض الترنيمات العذبة ..من شفتيك
وكم أطربت مسمعي
وأحدثت اضطراب في سكون الليل الهادئ
وسكنت نفسي المضطربة
كم افتقدك
افتقد إلى تلك الكلمات الحانية الهامسة
التي كانت تداعب مشاعري
وتجبر عواطفي على الإصغاء
افتقد إلى كل كلمة حب.. وعتاب
إلى كلمة شوق.. وترحاب
إلى ضحكة رنانة.. تخرج من القلب
افتقد
إلى الشعور بأنك جزء مني
وإنني جزء منك
باختصار
افتقدك...
حلمت بالأمس بأنني معك ...
فمن صوتك تمنيت لو أن العالم يقف عند هذه اللحظة ....
لأستمع إلى كلماتك ...وأحبس بكل المشاعر التي تتخلل نبرات صوتك ...
فإذا بي أحزن من جديد ...لأغلق الهاتف على أمل..
أن أراك يوما ...لأعيش معك وللأبد..
...فهل ياترى ستحقق أحلامي يوما ما أم أنني
لا حق لي بالأحلام ...والآمال ...
سأنتظرك...سأنتظرك على أمل أن ألتقييك ...
سأنتظرك على أمل أن تتغير حياتي لأستطيع أن أعيش ...
عندي رغبة قوية بتدمير كل الحواجز التي هي بيني وبينك ...لأعود ...قائلة..
حبيبي لا أستطيع التغلب على فقدانك ....