طبعا وصلت هنا في وقت متأخر ربما
من ليل حروفي
و ربما من نهار قلمي
و من شمس حواسي
و من قمر مشاعري
التي تضيء مثل البدر حين
يبلغ كمالـــه !!!!!
هذا ليس غرورا بقدر ما هو نوع من أنواع
الخروج عن العادة قسرا
في باحة تتقن الإبداع طوعا
في العتمـــة و في الضّحى العلني ،،،!!!
حيث يسكننا الحزن فلا نقنط البتة ،،،،
لأنه هو السّاكن فينا ليزيد من جمال القلوب
و من حسن القريحة حين تتكلم
و تبوح للعلن عن الخلجات البديعة
الحزن و الألم و الضجر و البؤس و التشاؤم
و القطيعة و الوحدة و التيه و الجنون،،،،
هل أعتبرها مرادفات ؟؟؟؟
أم أنها متناقضات ؟؟؟؟
أحيانا لما أكتبت
أبصر قلمي يقلب الحروف قسرا
فبدل من كتابة الأمــــل
كتـب الألــــم ،،،،،،!!!!
فتغيّـــر المعنى برمته
و جعل خللا لغيا قد طفح ،،،،
لكن الأمل و الألم يعتبران من جماليات المشاعر ،،،،
الحزن هنا في بوحك
جاء ارتجــالا
جاء بمعية خوضك في ملحمة تعتبر
معـركة العـمر
كانت الكلمات تخرج من فوهة قلمك مثل
طلقات الرصاص لها صخب صامت،،،!!!
من اقترب منها لحظة ميلادها يقتل عنوة
لكنها حين تولد و تتنفّس تصبح
مثل اللؤلؤة الناصعة نبصرها من بعيد ،،،،
سجال انتابك و أنت ترسمين
أكتبت لك الآن على المباشــر،،،
حين نكتب على المباشر
فكل أدوات الصياغة تنام بالقرب منا
و تقول لنا علنا :
هآ أنا ذا مهيأة فهل أساعدك ؟؟؟؟
كل أطياف الأشواق حضرت ،،،
هل جف حبر قلمك ؟؟؟؟
أم أن القلم تجمّدت أطرافه ؟؟؟
كما تتجمّد أناملك أنت عادة من البرد،،!!!
حين نترجى القلم ليرسم طواعية
فقد تتغيّر تقاليد الحساب عنوة ،،!!!
سرعة الضوء لو أقتحمناها في عملية
من سرعة ضوء الحب
إلى وثبـة ليـث قفـز ارتجالا،،،!!!!
اقتصادنا اليوم لعمّت الفوضى أرجاء المعمورة
لفرط السرعة ،،،،،
رغم أننا في عصر السرعة ،،،!!!
لهذا الحد يحتجب القلم
و لا يكتب ؟؟؟؟؟
هي بعضا من الكلمات انتابتني
و أنا أجوب مساحتك هنا
عذرية الورقة جعلت من حبر العالم
برمته يتغيّر و يتبدل
لكنه مهما كان يبقى يهذي
بقلب من يأمره ،،،،
أليس كذلك ؟؟؟
تقبلي بعضا من خربشاتي ،،،!!!!
راق لي كثيرا ما كتبه قلبك قبل قلمك ،،،،