كيف أبدأ شجوني ...
وكيف أحكي أحزاني ...
هل أبدأمن موتي ...
أم أبدأ من جراحي ... !!
حرتُ وحارت كلماتي ...
وتبددت أشواقي ...
أصبحتُ جسداً دامي ...
أتنقل في صحاري الزمانِ ...
وأكتب بدمي قصة عاشقان ...
سجلت على صفحات السماء ...
فدمعت حبيبتاي ...
ورجفت يداي ...
ما بقي في القلب من دماي ...
وسيق الجرح بألحانِ ...
رحلت ورحل معها الهيامِ ...
على السحاب ...
وعلى ضفاف الأنهار ...
رحلت لأحكي بعدها ألامي ...
وحنيني ...
وإشتياقي ...
ولهفتي لتعيد حياتي ...
وأكون شاعر الزمانِ ...
لكن ماتت ألحاني ...
ورحلتُ إلي عوالم الجراحِ ...
فأصبحتُ شاعر الأحزانِ ...
أكتب حيث أذهب ألام الحياةِ ...
فغدرت بي دنياها ...
وفرقنا القدر الدامي ...
يالله كيف أحيا ...
من بعد إمرأةٍ عشقتها بجنونِ ...
سأحيا بلا قلبٍ ولا روحِ ...
فأعلموا أن الموت هو ملاذي ...
والظلام ملجأي ...
وبينكم جراح الزمان ...
أكتب بألوان الدماءِ ...
فما للحب بعدكِ في القلب من مكانِ ...